ارفع رأسك فأنت أهلاوي

"الأهلي هو مصر" طالما تغنت جماهير الأهلي بهذا الشعار بعدما سيطر نادينا العظيم على البطولات المحلية وبفوارق شاسعة عن المنافسين، ولكن الآن يجب أن نرفع شعار "الأهلي هو أفريقيا".

فلا أدري كيف أصف سعادتي وسعادة جميع الأهلوية بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة والإنفراد بالرقم القياسي ومحققا عشرة أرقام قياسية جديدة تضاف إلى الخزينة الحمراء.

التغلب على القطن وتحقيق البطولة للمرة السادسة إنجازا جديدا يضاف إلى الجيل الحالي الفائز وحده بأربعة بطولات من أصل ستة جمعهم الأهلي على مدار تاريخه.

ويجب علي الأهلاوية جميعا تقديم الشكر لهؤلاء المقاتلين الذين اعتادوا في الفترة الأخيرة إدخال الفرحة في قلوبنا وإسعادنا في وقت قلة فيه الفرحة.

يجب أن نرفع القبعات للساحر البرتغالي "الأهلاوي" مانويل جوزيه الرجل الذي أشك في أنه أهلاويا أبا عن جدا فهو يملك نفس صفات الجماهير الحمراء في الفكر والشخصية التي تسعى لحصد كل شئ ولا تتقبل الخسارة مطلقا مهما كان المنافس ومهما كانت البطولة.

فالجنرال البرتغالي حصل على أربعة بطولات دوري أبطال أفريقيا وثلاث سوبر أفريقي ووصل لكأس العالم للأندية ثلاث مرات ليصبح أول ناد في العالم يحقق هذا الإنجاز.

كل الشكر للساحر البرتغالي وكل الشكر لمجلس الإدارة المحترم الواثق من نفسه ومن قدراته، كل الشكر لجماهير الأهلي الأصيلة التي تؤازر الفريق قلبا وقالبا وتذهب خلفه في كل مكان حتى أحراش أفريقيا.

مبروك للأهلي والأهلوية .... نحن أبطال أفريقيا